تزايدت أهمية الدعاية والإعلان في وقتنا الحالي
بصورة كبيرة جداً. ومع تطور وسائل الاتصال التي جعلت من العالم قرية صغيرة كما
يقولون, أصبح الاعتماد على الدعاية والإعلان لتسويق البضائع والخدمات وحتى الأفكار
أمراً لا يمكن الاستغناء عنه. ويمكن أن نجمل أهمية الدعاية والإعلان بالنقاط
التالية:
1ـ الترويج للسلع والبضائع والخدمات والأفكار
بأيسر السبل وأقل التكاليف, حين يصل الإعلان باختلاف مضمونه إلى أوسع شريحة يريدها
المعلن, وذلك بعد أن يختار الوسيلة الإعلانية التي يريدها, سواء كانت مرئية أم
مقروءة أم مسموعة.
2ـ تعريف المستهلك بمميزات السلعة وخصائصها وسعرها, أو ضرورة الخدمة وطبيعتها وكيفيتها, أو تفاصيل الفكرة وشرحها بصورة عيانية مشاهدة, دون تكليفه بالذهاب إلى مكان السلعة أو الخدمة, بل إن الدعاية والإعلان تأتي بالسلعة نفسها إلى المستهلك في أي مكان هو فيه.
3ـ توسّع السوق, وتعرّف التجار والاقتصاديين والصناعيين على السلع والخدمات وتفتح أبواباً عديدة للتعاملات التجارية والاقتصادية بين أهل المصالح الاقتصادية المختلفة.
4ـ تشـجع التنافس بين المنتجين والصناعيين لتقديم أفضل مـا عندهم من إنتاج, وتدفعهم لمحاولة التميز لجذب انتباه المستهلكين.
5ـ تعتبر الدعاية والإعلان من أهم الوسائل التي تؤمن الدخل للوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة, حتى أننا نرى اليوم تضخماً في المساحة الإعلانية في المحطات الفضائية, وزيادة كبيرة في حجم الصحف والمجلات التي تخصص صفحات كثيرة لنشر الإعلانات فيها (ولهذا جانبه السيء المؤثر على الوسيلة الإعلانية, من ذلك مثلاً الحد من حرية هذه الوسائل الإعلامية حرصاً منها على جذب المعلنين).
6ـ تسـتخدم الدول الدعاية والإعلان لتقوم بوظيفة توعية الجماهير لخطر ما, أو تحريضهم للقيام بواجب اجتماعي أو سياسي ما. كما تستخدم في التسويق السياسي الذي: "هو عبارة عن برنامج الحزب أو المرشح والمستهدف توصيله للجماهير المستهدفة, وإقناعهم بالبرنامج. أي إحداث التأثير المستهدف على الرأي العام لجمهور الناخبين".
7ـ إن الدعاية والإعلان اليوم تحتل مكانة هامة وتستخدمها الدول القوية للترويج لأفكارها وللسيطرة على الدول الفقيرة واستغلالها, من خلال ما يسمى بالغزو الثقافي والذي نرى أثره اليوم, حيث سيطرت أفكار غيّرت من نمط الحياة في معظم دول العالم وخصوصاً الدول الضعيفة التي فتحت أبوابها للدعايات الغربية وأخضعت شعوبها لشتى التأثيرات, مما زادها ضعفاً وقابلية لاستنزاف خيراتها من قبل الدول القوية. وصرنا نسمع بمصطلح "العولمة" والذي يعني فيما يعنيه "تغيير الأنماط والنظم الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ومجموعة القيم والعادات السائدة وإزالة الفوارق الدينية والقومية والوطنية في إطار تدويل النظام الرأسمالي الحديث".
2ـ تعريف المستهلك بمميزات السلعة وخصائصها وسعرها, أو ضرورة الخدمة وطبيعتها وكيفيتها, أو تفاصيل الفكرة وشرحها بصورة عيانية مشاهدة, دون تكليفه بالذهاب إلى مكان السلعة أو الخدمة, بل إن الدعاية والإعلان تأتي بالسلعة نفسها إلى المستهلك في أي مكان هو فيه.
3ـ توسّع السوق, وتعرّف التجار والاقتصاديين والصناعيين على السلع والخدمات وتفتح أبواباً عديدة للتعاملات التجارية والاقتصادية بين أهل المصالح الاقتصادية المختلفة.
4ـ تشـجع التنافس بين المنتجين والصناعيين لتقديم أفضل مـا عندهم من إنتاج, وتدفعهم لمحاولة التميز لجذب انتباه المستهلكين.
5ـ تعتبر الدعاية والإعلان من أهم الوسائل التي تؤمن الدخل للوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة, حتى أننا نرى اليوم تضخماً في المساحة الإعلانية في المحطات الفضائية, وزيادة كبيرة في حجم الصحف والمجلات التي تخصص صفحات كثيرة لنشر الإعلانات فيها (ولهذا جانبه السيء المؤثر على الوسيلة الإعلانية, من ذلك مثلاً الحد من حرية هذه الوسائل الإعلامية حرصاً منها على جذب المعلنين).
6ـ تسـتخدم الدول الدعاية والإعلان لتقوم بوظيفة توعية الجماهير لخطر ما, أو تحريضهم للقيام بواجب اجتماعي أو سياسي ما. كما تستخدم في التسويق السياسي الذي: "هو عبارة عن برنامج الحزب أو المرشح والمستهدف توصيله للجماهير المستهدفة, وإقناعهم بالبرنامج. أي إحداث التأثير المستهدف على الرأي العام لجمهور الناخبين".
7ـ إن الدعاية والإعلان اليوم تحتل مكانة هامة وتستخدمها الدول القوية للترويج لأفكارها وللسيطرة على الدول الفقيرة واستغلالها, من خلال ما يسمى بالغزو الثقافي والذي نرى أثره اليوم, حيث سيطرت أفكار غيّرت من نمط الحياة في معظم دول العالم وخصوصاً الدول الضعيفة التي فتحت أبوابها للدعايات الغربية وأخضعت شعوبها لشتى التأثيرات, مما زادها ضعفاً وقابلية لاستنزاف خيراتها من قبل الدول القوية. وصرنا نسمع بمصطلح "العولمة" والذي يعني فيما يعنيه "تغيير الأنماط والنظم الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ومجموعة القيم والعادات السائدة وإزالة الفوارق الدينية والقومية والوطنية في إطار تدويل النظام الرأسمالي الحديث".
ومع انتشار الأنترنت زادت أهمية الدعاية والإعلان
وخصوصاً عبر الأنترنت فهناك خيارات عديدة أمام المستهلك وسرعة الوصول والحصول على
المنتج في أي وقت وفي أي مكان, وخفض للتكاليف الإدارية مما ينعكس على شكل انخفاض
في سعر السلعة نفسها, هذا بالإضافة إلى سرعة تبادل المعلومات وقدرة المستهلك على
الاستفسار والسؤال بتفصيل واسع عن السلعة أو الخدمة.
أكتفي بهذه النقاط للتنويه على أهمية الدعاية
والإعلان في وقتنا الحالي. وأعتقد أنه يكفي الإشارة إلى أن قطاع تقنية المعلومات
في الولايات المتحدة المعتمد بالدرجة الأولى على ترويج البضائع عبر الأنترنت قد
أسهم في 30% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من عام 1995 إلى عام 1998م كما
ذكرت وزارة التجارة الأمريكية.
No comments:
Post a Comment